فصل: 264- (ز): إبراهيم بن محمد الأشعري القمي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.254- (ز): إبراهيم بن محرز الجعفي.

ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة من أصحاب جعفر.

.255- (ز): إبراهيم بن محمد بن هارون التميمي.

همذاني سكن عبادان كتبت عنه شيئا يسيرا وكان ضعيفا متشيعا يجالس أهل البدع وكان صدوقا قاله مسلمة بن قاسم في كتاب الصلة.

.256- إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي.

عن أبيه.
وعنه موسى بن عبيدة.
قال أبو حاتم: منكر الحديث.
وَقال البُخاري: لا يثبت حديثه.
وقال الدارقطني: ضعيف انتهى.
وأشار البخاري في تاريخه إلى أن سبب ضعفه ضعف موسى بن عبيدة.
وكذا قال ابن حبان في الضعفاء: لا أدري البلية منه، أو من موسى.
وَأورَدَ له العقيلي، عَن أبيه، عَن جَابر رفعه: لا تجعلوني كقدح الراكب.

.257- (ز): إبراهيم بن محمد بن أيوب الخراساني.

قال مسلمة في الصلة: مجهول.

.226 مكرر- إبراهيم بن محمد بن أبان [تحرف عن: إبراهيم بن عمر بن أبان].

روى عنه أبو معشر يوسف بن يزيد.
قال الأزدي: منكر الحديث.

.258- إبراهيم بن محمد بن إبراهيم البزاز [وهو ابن نقيرة إبراهيم بن محمد بن علي].

بغدادي.
عن يعقوب الدورقي.
قال الحسن بن علي الزهري: ليس بالمرضي انتهى.
وأعاده المؤلف في أواخر الأباره وقال: نقل حمزة السهمي تليينه.
وحمزة إنما نقله عن الحسن الزهري المذكور.

.259- إبراهيم بن محمد بن عاصم.

لا يعرف.
له في تلقين الميت: لا إله إلا الله، عَن أبيه، عن حذيفة.
وعنه عبد الرحمن بن الوليد، وَلا يعرف أيضًا انتهى.
قال العقيلي: مجهول في النقل وحديثه غير محفوظ.

.208 مكرر- (ز): إبراهيم بن محمد بن أبي عاصم [وصوابه: إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء، وهو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، وهو إبراهيم بن محمد بن أبي عامر].

عن موسى بن وردان.
ذكره الساجي في المكيين من الضعفاء وقال: تركه ابن المبارك.
قال النباتي في الحافل: أخطأ فيه الساجي والصواب: ابن أبي عطاء بدل ابن أبي عاصم وهو الأسلمي المشهور وحديثه عن موسى بن وردان من رواية ابن جريج عنه معروف.
وكان ابن جريج يقول في إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى: ابن أبي عطاء يغير كنية جده تدليسا فوقع في نسخة الساجي ابن أبي عاصم فظنه آخر فترجم له في المكيين لرواية ابن جريج عنه وذكره في المدنيين على الصواب في الكنية والبلد.

.260- إبراهيم بن محمد بن مروان، عرف بالعتيق.

عن يعلى بن عُبَيد وطبقته.
وعنه: ابن صاعد، وَابن مخلد.
قال البرقاني: سمعت الدارقطني يقول: غمزوه.
قلتُ: مات سنة ثلاث وستين ومئتين.

.261- (ز): إبراهيم بن محمد بن يوسف الأنصاري الخزرجي الأندلسي، يعرف بالقطيلي.

رَوَى عَن أبي محمد بن السيد وشريح بن محمد، وَأبي بكر بن العربي، وَأبي الحسن بن مغيث، وَغيرهم.
وأجاز له أبو عمران بن أبي تليد وأبو بكر غالب بن عطية وأبو الوليد بن رشد.
قال ابن الأبار: رحل حاجا فلقيه- على ما زعم- أبو القاسم عيسى بن عبد العزيز المعروف بالوجيه الشريشي وادعى الإكثار عنه في السماع منه ووقفت على ذلك من برنامجه وأنا بريء من عهدته لعدم الإحاطة بما فيه من المناكير ولهذا الشيخ من التخليط والغلط الذي لا يقع فيه أحد ممن يزاول هذه الصناعة أدنى مزاولة عفا الله تعالى عنه وسمح له، انتهى كلامه.
وهو يوهم أن الجرح في الشيخ وليس كذلك وإنما هو في الذي ادعى الرواية عنه وهو عيسى وسيأتي في ترجمته (5939) إيضاح ذلك وإنما ذكرته لرفع الوهم المذكور.

.262- إبراهيم بن محمد بن إسماعيل المسمعي [بن أبي عبادة].

بصري.
عن أبي الوليد ومسلم.
وعنه أبو بكر الشافعي.
قال الدارقطني: ضعيف.

.262 مكرر- إبراهيم بن محمد بن إسماعيل بن أبي عبادة [المسمعي].

عن مسلم بن إبراهيم.

.263- وإبراهيم بن محمد بن صدقة العامري.

عن مروان بن معاوية.
ضعفهما الدارقطني. انتهى.
وقد كرر المؤلف الراوي عن مسلم.

.264- (ز): إبراهيم بن محمد الأشعري القمي.

ذكره أبو جعفر الطوسي في مصنفي الشيعة الإمامية.
روى عن جعفر الصادق، وَغيره.
روى عنه الحسن بن فضال، وَغيره.

.265- (ز): إبراهيم بن محمد بن شهاب أبو الطيب.

ذكره النديم في مصنفي المعتزلة وقال: مات في حدود سنة خمسين وثلاث مِئَة.

.266- إبراهيم بن أبي ثابت: محمد بن عبد العزيز بن عمر الزهري المدني.

عن أبيه.
واه.
قال ابن عَدِي: عامة حديثه مناكير.
وَقال البُخاري: سكتوا عنه وبمشورته جلد مالك حدثنا عنه إبراهيم بن المنذر.
وقال الزبير بن بكار: حدثني إبراهيم، عَن أبيه، عَن الزُّهْرِيّ، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: دثر مكان البيت فلم يحجه هود، وَلا صالح حتى بوأه الله لإبراهيم.
الزبير، حَدَّثَنا إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف أبو إسحاق، عَن أبيه، عَن مُحَمد بن عبد الله بن عَمْرو بن عثمان، عن سهيل، عَن أبيه، عَن أبي هريرة رضي الله عنه، رفعه: إذا وجد أحدكم لأخيه نصحا في نفسه فليذكره له. انتهى.
وقال ابن عَدِي: هو إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف.
وقال ابن حبان: هو الذي يقال له: ابن أبي ثابت تفرد بأشياء لا تعرف حتى خرج عن حد الاحتجاج به مع قلة تيقظه.
وقال ابن عَدِي أيضًا: لا يشبه حديثه حديث أهل الصدق.

.267- إبراهيم بن محمد بن ثابت الأنصاري [وسيأتي في إبراهيم بن محمد المقدسي].

شيخ لعمرو بن أبي سلمة التنيسي.
ذو مناكير. انتهى.
ذكره ابن عَدِي فقال: مدني روي عنه مناكير وساق له ثلاثة ثم قال: وله غير ذلك وأحاديثه صالحة محتملة.
وأخرج الطبراني في الصغير من طريق عَمْرو بن أبي سلمة، عن إبراهيم بن محمد البصري، عَن عَلِيّ بن ثابت، عن ابن سيرين، عَن أبي هريرة رفعه: يا أبا هريرة إذا توضأت فقل: بسم الله والحمد لله... الحديث وهو منكر.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: صديق عَمْرو بن أبي سلمة روى، عَن مُحَمد بن مالك، عن البراء.
وسيأتي في إبراهيم بن محمد المقدسي (قبل 276).

.268- (ز): إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب المعروف بابن شكلة.

وأبوه هو: الخليفة المهدي بن المنصور وكان يلقب التنين لعظم جثته.
روى عن المبارك بن فضالة وحماد بن يحيى الأبح، وَغيرهما.
روى عنه ابنه هبة الله وخليفة بن خياط وحميد بن فروة وأحمد بن الهيثم، وَغيرهم.
وكان مولده في سنة 162.
وساق ابن عساكر من طريق أبي القاسم التنوخي أظنه من كتاب الطوالات بسند له إلى أحمد بن الهيثم قصة لإبراهيم فمنها أنه حكى في سبب ولاية أخيه الرشيد له إمرة دمشق في منام زعم أن كلا منهما رأى المهدي في النوم وأخبرهما بما وقع بعد ذلك وفي جملتها: أنه استأذن الرشيد أن يسافر معه إلى الشام بأناس كان يأنس بهم منهم ذيبة المدني وكان راوية لربيعة ومالك، وَابن أبي ذئب ومنهم عبد الله بن منارة مولى المنصور وولد أشعب فذكر الخبر كله.
ثم لما ولى المأمون ولاية العهد بعده لعلي بن موسى الرضا أنف بنو العباس من ذلك وبايعوا إبراهيم بالخلافة عوض المأمون وذلك في المحرم سنة اثنتين ومئتين ولقب المرضي وقيل: المبارك وأقام مدة ثم أدبر أمره وجاء المأمون من خراسان إلى بغداد فصلى إبراهيم صلاة العصر ووافى جيش المأمون فتغيب إبراهيم وكانت مدته دون السنة ثم ظفر به فعفا عنه وذلك في سنة عشرة.
وكان قد تعلم الغناء ففاق فيه أقرانه فاستمر يخدم المأمون ومن بعده واستمر بزي المغنين وله في ذلك أخبار كثيرة وأورد منها أبو الفرج في الأغاني شيئا كثيرا.
وقال المرزباني: كان شاعرا مطبوعا مكثرا من أحسن الناس غناء وأعلمهم به.
وقال يعقوب بن سفيان في تاريخه: إنه حج بالناس سنة أربع وثمانين في خلافة أخيه الرشيد.
قال أبو حسان الزيادي في تاريخه: مات إبراهيم بن المهدي في خلافة المعتصم في شهر رمضان سنة أربع وعشرين ومئتين.

.269- إبراهيم بن محمد الآمدي الخواص.

أحد الزهاد.
قال ابن طاهر: أحاديثه موضوعه.
قلتُ: روى عن الحسن الزعفراني حديثا باطلا انتهى.
وروى الحاكم من طريقه عن أحمد بن محمد السوسي، عن الليث، عن مالك وربيعة، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما حديث: فيم يختصم الملأ الأعلى بطوله وقال: لم يكتبه من هذا الوجه إلا بهذا الإسناد والحمل فيه على إبراهيم بن محمد الخواص.
قلتُ: ليس الخواص هذا هو الزاهد المشهور كما أفهمه كلام الذهبي فإن اسم والد الزاهد أحمد وقد نبه على ذلك ابن الجوزي في الموضوعات وقال: إن الزاهد ثقة وإن هذا سمى نفسه الخواص تلبيسا والله أعلم.
لكن قال الحاكم في سؤالات مسعود: إبراهيم بن محمد الخواص شيخ من أهل آمد مذكور بالزهد متروك في الحديث والرواية فالله أعلم.
وقال مسلمة في الصلة: مات إبراهيم الخواص بالري سنة خمس وثمانين ومئتين.
وقال حمزة السهمي: حدثنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن محمد الآخُري برباط دهستان وكان ثقة، حَدَّثَنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الخواص برباط آمد، حَدَّثَنا الزعفراني، حَدَّثَنا الشافعي، حدثني مالك، عن ربيعة، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لما أنزل الله: {اقرأ باسم ربك} قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لمعاذ: اكتبها يا معاذ فأخذ معاذ اللوح والقلم والنون وهي الدواة فكتبها معاذ فلما بلغ {كَلا لاَ تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} سجد اللوح والقلم والنون. قال معاذ: فسمعت اللوح والقلم والنون وهم يقولون: اللهم ارفع به ذكرا اللهم احطط به وزرا اللهم اغفر به ذنبا. قال معاذ: فسجدت وأخبرت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسجد.
قال ابن ماكولا في ترجمة الآخُري: روى عن الخواص، عن الزعفراني حديثا منكرا الحمل فيه على الخواص لأن رجاله كلهم ثقات.
واختصر ذلك من كلام الخطيب فقد ساقه من طريق حمزة وساق بعده حديثا آخر بالسند المذكور في سؤال العفو والعافية وقال: الحمل فيهما على الخواص.
قلتُ: وروينا في كتاب المئتين لأبي عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني النيسابوري أخبرنا أبو القاسم بن حبيب المفسر، أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن علي بن الشاه المروذي، حَدَّثَنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الخواص بآمد، حَدَّثَنا أبو بكر محمد بن عبد الملك بن زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنا عبد الرزاق، عن معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنس؛ سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إذا كان يوم القيامة تشققت القبور عن قوم فخلع عليهم الخلع وقدم لهم النجائب على ظهورها زرابي الدر مفروشة بالعبقري... فذكر حديثا طويلا في نحو ورقتين. وقال في آخره: قال الخواص: قلت لأبي بكر بن زَنْجَوَيْهِ: أنت سمعت من عبد الرزاق هذا الحديث؟ قال: إي والله الذي لا إله إلا هو.
قال أبو عثمان: هذا الحديث غريب عجيب مضطرب إن كان له أصل معتمد فإن رواته كلهم ثقات إلا الخواص فإنه لا يعتمد، وَلا يقبل منه ما ينفرد به وله مناكير كثيرة وهذا منها وكان أستاذنا أبو القاسم بن حبيب يعجب بهذا الحديث ولعله لم يعرف أنه لا أصل له، والله أعلم.